الحرية

الحرية
هي أغلى ما نطلبه و ما زلنا نبحث عنه

السبت، 16 يوليو 2011

الثورة الفكرية

ألح علي أحد اﻷحرار من أرض الكنانة في نشر مقالات شتى ووضعها في مدونة كي نستفيد منها و 

هذا بالمناقشة و تبادل اﻷراء، الحقيقة و الشهادة لله، أن هذا الشخص ألهمني حقا وأشعل في 

شعلة لبدأ ثورة ليست أقل من لهيب الثورات العربية و كذلك أعتقد هذا في كل الشباب المسلم 

الحر الذي يحي ﻷمته حياة روح أكثر منها حياة جسد، قام أحدهم بطرح فكرة على شبكة التواصل 

الإجتماعي فيسبوك سماها الثورة الفكرية و خلاصة الفكرة تتمثل في أننا نحن الشباب علينا أن 

نمسك بمقاليد النهضة بمعناها العميق، هي أكثر من تنسيق بين شباب لمضاهرة ما أو احتجاج، أو 

بمعنى أخر أنه علينا أن نبدأ بحركة إصلاحية شاملة في عموم المجتمع...لن نحتاج إلى ندوات 

فكرية وأو محاظرات جماهرية لا ليس هذا..بل نحتاج من كل واحد منا أن يستمع لشيئ يخفق في 

وجدانه اسمه ضمير اﻷمة يدفعه لثورة يبدها في نفسه قبل غيره.

 إن كل ما يحدث في اﻷمة حاليا في اﻷمةأمر حتمي وبديهي ﻷن كل أسبابه إجتمعت، إن الظلم و 

الفساد إذا اجتمعا فعلا المناكير و حين يصل المظلوم إلى درجة الإنفجار فإنه لا يرحم أحدا،

اختلفت كل ثورة عن أحرى و حتى مدى مصداقيتها أو عفويتها من بلد ﻷخر، لكن المشكل يكمن 

في توجيه هذه الثورات و عدم تركها فريسة لمن يريد وأدها في المهد، 

صحيح و الحمد لله أن الله كفانا شر هؤلاء الطواغين من بن علي و مبارك و العاقبة لأسد و 

القذافي و سائر الحكام العرب لكن السؤال المطروح هو ماذا بعد الثورة؟؟؟؟ هل يا ترى ستكون 

فاتحة لثورة فكرية أخلاقية حضارية يكون مداها بعيدا؟؟؟ أم ليست أكثر من تغيير جيوسياسي 

اعتدنا عليه في كل اﻷمم و الذي لا يعمر أكثر من ربع إلى نصف قرن؟؟؟؟

 نحن أمة مسلمة و الحمد لله و اسلامنا يفرض علينا التفوق في كل الميادين فما بالنا في أسس ا

الحكم الرشيد الذي بها فتحنا الأمصار و أسسنا كيانا لا تغرب عنه الشمس بهذا فقط سدنا و لا 

عزة إلى بالتفوق الحضاري واﻷخلاقي أما سواه فمجرد مضغ علكة لا طعم لهاا....

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم
    تركت زنوبيا ملكة تدمر كلمة خالدة في آخر أيامها أسيرة بين يدي الرومان: هنالك فرق بين حضارة القوة و قوة الحضارة.
    فالإسلام قوة حضارية تقوم بإقامته المبادئ السليمة و الأخلاق الفاضلة و العدل المحكم. وما من سبيل لأمة الإسلام ألى تقدم أو ازدهار إلا بالعودة الحقيقية اليه.
    هذه الثورات قادها شباب معظمه راشد و واع بهذه الحقيقة لذا نرجو من الله ألا تكون جهودا ضائعة وأن تكلل في نهاية المطاف عاجلا أو آجلا بنصر مؤزر.
    آمين يا رب العالمين
    و السلام

    ردحذف